تمر اليوم عشر سنوات على الهجوم الذي تعرضت له وزيرة الخارجية السابقة آنّا ليند وتوجيه عدة طعنات لها بسكين في احد أكبر متاجر العاصمة ستوكهولم على مرأى من زوار المتجر، وفرار الجاني من المكان. مالذي تغير منذ ذلك الحين في ما يتعلق بحماية الشخصيات السياسية المرموقة، وكيف أثر إغتيال ليند على مسيرة الحزب الذي كانت مرشحة لقيادته الحزب الإشتراكي الديمقراطي.
كان مقتل آنّا ليند هو الحادث الثاني الذي تذهب فيه حياة سياسي مرموق قتلا في السويد. وإن كان حادث إغتيال رئيس الوزراء الأسبق أولوف بالمه قد تم بأطلاق نار تحت جنح الظلام، فان ليند طعنت في وضح النهار وفي مكان عام. لكن الأمر المشترك في الحادثين أن بالمه وليند كانا وقت مهاجمتهما دون حماية أمنية.